إن الباحث فى الأمورالميتافيزيقية بنظرة ديالكتيكية ويمعن النظر فى ذلك بمحض هذا التصور ، ليعد نظره نزوعا سيكولوجيا وضربا من السفسطة السحيقة عن كل حق وحقيقة ، والتى لا تخرجه عن طور غنوصية الفكر إلى حيز كمونية المعتقد الساذج ، إلى إشباع نزوة ذاتية براجماتية فسيولوجية عارية من روحانية الشعور ورهافة الحس ومصداقية الإدراك مكتسية بالبلادة والجفاء والمين.
إن الباحث الحقيقى هو من حاد عن تحقيق غريزة مراد الأنا لتحقيق مراد الحق والحقيقة ، بعدم وقوفه عند فكرة رسخت فى الذهن برواسبها التليدة ليتحول إلى حقيقة تجلت بالبرهان ولو فى الآن دون سبق معرفة أو اعتقاد تجعله ينتقل من الموروث إلى المدروس ويتخلى عن العادات الرقيمة إلى العقائد القويمة .
إنه على الباحث أن يتحول تحولا راديكاليا بأن يتفاعل مع الحقيقة تفاعلا ديناميكيا ،وعليه أن يعمل على تبديد غياهب الظلام المعتم الذى يعتقده وتفريق الغمام الحالك المكفهر بضباب الجهالة التى ينتهجها بسحائب النور الهاطل وشئابيب الفيض النازل من عطاءات التفكر وفيض التدبر الخالص وبنور البصيرة وإشراق العلم ومصباح الهدى وسراج الرشد الذى وهب الله إياه .
لذا فأقول : إن الناظر فى القضايا الغيبية – والتى هى فوق طورالعقل ونطاق كل ذى حجر – والتى يجب البت فيها لتستقيم النفس لحاجة الاعتقاد فيها بنظرة جدلية بقصد إرضاء نشوة نفسية أرتأت أريحية فى استرسالها المتشعب فى النظر ، مع دورانها فى دائرة مغلقة من القضايا ذات النتائج العقيمة والدلائل السقيمة والمعانى الغير قويمة .
أقول : إن هذا الأسلوب وذاك السلوك لضلال مبين وهو هكذا ضلالٌ بينٌ ؛ لأنه يدور بصاحبه فى فلك مظلم داجٍ محندس بغموض قاتم منشىء لسُدْفَةٍ بُهمٍ ، لا تستطلع لبصيصٍ من نور ، ولا تتطلع لإشراقة ضوءٍ ؛ بل رضيت لنفسها سبيكة الجهالة المتراكبة التى تحكمتها ، وسلسلة النذالة المتتابعة الحلقات التى تملكتها والتى سبحت فيها فى حالة من السكر والصبابة بأهازيج من الحماقة ومسرات من النواكة والنزاقة.
إن الباحث الحقيقى هو من حاد عن تحقيق غريزة مراد الأنا لتحقيق مراد الحق والحقيقة ، بعدم وقوفه عند فكرة رسخت فى الذهن برواسبها التليدة ليتحول إلى حقيقة تجلت بالبرهان ولو فى الآن دون سبق معرفة أو اعتقاد تجعله ينتقل من الموروث إلى المدروس ويتخلى عن العادات الرقيمة إلى العقائد القويمة .
إنه على الباحث أن يتحول تحولا راديكاليا بأن يتفاعل مع الحقيقة تفاعلا ديناميكيا ،وعليه أن يعمل على تبديد غياهب الظلام المعتم الذى يعتقده وتفريق الغمام الحالك المكفهر بضباب الجهالة التى ينتهجها بسحائب النور الهاطل وشئابيب الفيض النازل من عطاءات التفكر وفيض التدبر الخالص وبنور البصيرة وإشراق العلم ومصباح الهدى وسراج الرشد الذى وهب الله إياه .
لذا فأقول : إن الناظر فى القضايا الغيبية – والتى هى فوق طورالعقل ونطاق كل ذى حجر – والتى يجب البت فيها لتستقيم النفس لحاجة الاعتقاد فيها بنظرة جدلية بقصد إرضاء نشوة نفسية أرتأت أريحية فى استرسالها المتشعب فى النظر ، مع دورانها فى دائرة مغلقة من القضايا ذات النتائج العقيمة والدلائل السقيمة والمعانى الغير قويمة .
أقول : إن هذا الأسلوب وذاك السلوك لضلال مبين وهو هكذا ضلالٌ بينٌ ؛ لأنه يدور بصاحبه فى فلك مظلم داجٍ محندس بغموض قاتم منشىء لسُدْفَةٍ بُهمٍ ، لا تستطلع لبصيصٍ من نور ، ولا تتطلع لإشراقة ضوءٍ ؛ بل رضيت لنفسها سبيكة الجهالة المتراكبة التى تحكمتها ، وسلسلة النذالة المتتابعة الحلقات التى تملكتها والتى سبحت فيها فى حالة من السكر والصبابة بأهازيج من الحماقة ومسرات من النواكة والنزاقة.
ممتاااااااااز
ردحذف