الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

ظهورات العذرا وعجز الكنيسة الأرثوذكسية وسؤلات بلا أجوبة

ظهورات العذرا وعجز الكنيسة الأرثوذكسية وسؤلات بلا أجوبة
وما زال مسلسل ظهورات العذرا مستمرا ، فبالأمس – الثلاثاء - تحاشد المئات من النصارى فى شبرا وفى الزيتون أيضا ، زعما منهم لمشاهدة ظهورات العذرا المزعوم ، وكأن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لا تريد أن ترعوى عن فعلها المشين ، وعملها المهين ، ولا تريد أن تكف عن التلاعب بعقول أتباعها ، مستغلة جانب سذاجتهم للترويج لمثل هذه الخزعبلات والتى ترفضها جميع الكنائس الأخرى بل والعقلاء بل ومن بقى من عقله مسكة من لبه من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية ، وكأن الكنيسة الأرثوذكسية قد أعلنت إفلاسها فى تبين معتقدها ، بل فى الدفاع عنه أمام الآخر بل وأمام أتباعها ، وذلك بعد العجز المزرى من الكنيسة الأرثوذكسية فى تقديم إجابات حول مصداقية كتابها المدعو مقدسا وسلامته من التحريف والتجديف عليه عبر العصور ، وتقديم توضيحات حول معتقدها .
وأنا أتقدم بهذه الأسئلة للكنيسة الأرثوذكسية ولكل نصرانى يريد الحفاظ على سلامة عقله ونظافة لبه وحصافة فكره ورصانة معتقده فأقول :
لماذا تظهر العذراء فى مصر فقط ولا تظهر فى الدول الأخرى ؟
لماذا تظهر العذراء فوق الكنائس الأرثوذكسية ولا تظهر فوق الكنائس الأخرى بل ولا فوق المساجد ؟
لماذا يظهر الضوء من داخل الكنيسة لا من السماء ؟
لماذا تظهر العذراء بالليل ولا تظهر بالنهار ؟
لماذا تظهر العذراء بالذات ولا يظهر يسوع الرب نفسه ؟
ما الذى يدريكم أن التى ظهرت هى العذراء ؟
من الذى يخبركم بوقت ظهورها فتحتشدون قبل ظهورها لمشاهدتها ؟
هل يوجد نص فى الكتاب المقدس يدلل على مصداقية الظهور أو وجود أصل له فى معتقدكم ؟
ما الذى يفيده هذا الظهور أصلا إن كان حقا ما لم يترتب عليه أثر؟
هل تكلمت العذراء – وقت ظهورها - وأخبرتنا من هى ليكون أظهر للمعجزة وأدل على مصداقيتها؟
أما آن لكم أن تحترموا عقولكم ولو لمرة واحدة فقط ، وتكفوا عن التلاعب بالعقول ؟
- أما آن لكم أن ترجعوا إلى الحق لتكون لكم الحياة الأبدية والتى تكون بعبادة الله الواحد الأحد واعتقاد أن المسيح عيسى ( يسوع ) رسول الله ورسوله وحسب ففى يوحنا : (3وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.) { يوحنا 17-3}.
وكتبه أ / أحمد مصطفى كامل
باحث فى مقارنة الأديان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق