أليس لك صديق بلغ منك مبلغ النفس للنفس وكأنك هو وكأنه أنت ، ثم يمر
اليوم واليوم وتأتي الساعة التى تشعر فيها كأنك ما عرفته يوما من دهرك ، أليست تلك
الأيام السالفة كنتُ أقرأ عنها فى الأزمان الخالية وحسب ، ولم تتجاوز معانيها أسطر
ما قرأت ، فقد كانت حقائقها التى عشتها ضرب من الطيف العابر لي فى هجودي .
مشكور
ردحذفاتمني زيارة
صور عتاب