فكم من جاهل حدثته نفسه المتلاوعه أن ينخذل وينزوى إلى تليد من أمسه
المظلم فاسترسل معها فى تلك الغياهب المكفهرة رغما مما يستشرفه له المستقبل من
واقع سعيد ، فلو أن كلا ممن أصيب بيأس الإحباط ترك ما نزل به وصعد هو إلى ما كتب
له بنفس أشاشة تستشرف القادم وتستعد له بوثاقة النفس ورباطة الجأش وحسن الصنيع
ودقة الفعل لتوصل كل إلى ما يرغب وتمكن مما يريد دون وهن يصيبه أو خور يحيطه أو
إجفيل يملأه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق