وهى عبارة عن نقاط عرضناها على أتباع الفرقة الأحمدية والذين فروا هاربين وقاموا بحذف تعليقاتى.
النقطة الأولى : والتى تبين لنا أن القديانى كذاب وأفاك ما كان يتعلق بأصله وجنسه فتارة يقول بأن أصله مغولى وآبائه جاؤوا من سمرقند ، وتارة يقول بأن أسرته فارسية ، وأخرى يقول بأن جداته من آل البيت من بنى فاطمة ، وأخيرا يقول بأنه صينى الأصل.
ومن كان حاله فى الكذب هكذا فى شأن نفسه ففى شأن الله أعظم وأجل من تارة يبدأ كداعية ثم ولى له إلهاماته ثم نبى فمسيح بل المسيح بذاته .
النقطة الثانية: والتى أحب أن أبين بها كذب هذا المفترى هى ما ابتلاه الله تعالى به من أمراض وأسقام وأوجاع ليكون عبرة لكل معتبر فقد كان غلام أحمد مصابا بمرض البول السكرى وبمرض دوران الرأس وبالهستريا وبالماليخوليا وبسوء الحفظ والذاكرة ، فكيف مثل هذا يكون ولى أو نبى أو المسيح الموعود ؟؟؟؟؟؟
النقطة الثالثة : - وما زلنا خارج نطاق مناقشة العقيدة من الداخل- وهى بذائة لسان القديانى وسلاطة لسانه على أنبياء الله تعالى ورسله فيقول على سيدنا عيسى ابن مريم بأنه كان يميل إلى المومسات وأنه ما كان فى يده إلا المكر والخديعة .
ويقول عن أبينا آدم عليه السلام بأنه كان ذليلا مصغر.
ويقول عن سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه بأنه كان غبيا.
بل كان سليط اللسان مع كل من خالفه من أهل عصره من العلماء الأجلاء ووصفهم بأنهم أولاد بغايا وبأنهم أنجس من الخنازير .
فهل مثل هذا يصح أن يكون نبيا موعودا؟
النقطة الرابعة : – ولا تجعلك تنتهى من الضحك- نبؤات القديانى ومدى خزى الله له فيها واظهار كذبه ومينه :
النبؤة الأولى : أنه كان يناظر رجل مسيحى يسمى عبد الله آثم ولم يقتنع آثم بدعوة القديانى فأخذ يبث الرعب فى قلبه وقال له أن الله أخبره أن آثم هذا سيموت فى خلال خمسة عشر شهرا ، فانتهت الأشهر الخمسة عشر ولم يمت الرجل وظهر كذب القديانى الأثيم .
النبؤة الثانية :وهى مليئة بالضحك والفكاهة – أن القديانى أراد أن يتزوج إحدى قريباته ولكن أباها رفض ذلك لأمراض القديانى الآنف ذكرها فأرغى القديانى وأزبد وهدد وندد ولكن لم يفلح فى إقناع والد الفتاة فقال وأقسم بأن الله سيزوجه إياها لا محالة ولا يستطبع أحد أن يقف أمام هذا ولا يمنعه وقال قال الله تعالى فى ذلك : ( زوجناكها نحن بأنفسنا ولا يستطيع أحد أن يبدل كلماتى ) ولكن يا للخزى والعار فقد تزوجت الفتاة من رجل آخر ، ومع ذلك لم يصمت القديانى ويقف عند هذا الحد فى الكذب والتدليس ولكن تمادى وازداد كذبا – ليزداد خزيا- وقال بأن زوج الفتاة هذه سوف يموت ويتزوجها القديانى ولكن هيهات فقد مات القديانى وعاش زوج الفتاة بعده أربعين عاما .
النبؤة الثالثة : وهى التحدى الذى وقع بين القديانى والدكتور عبد الحكيم وقد رفض القديانى مناظرة الدكتور فلجأ إلى مهاتراته التنبؤيه لتخويف الدكتور وقال بأنه سوف يموت فى خلال خمسة عشر شهرا ، فقابله الدكتور عبد الحكيم بمثل قوله بأن القديانى هو الذى سيموت فى خلال هذه الفترة !!!
فماذا كانت النتيجة ؟؟ كانت النتيجة أن مات القديانى وأخزاه الله تعالى فى حياة الدكتور عبد الحكيم.
ومن هذه التنبؤات الثلاث وخزى الله تعالى لصاحبها يظهر لنا كذب هذا الأفاك الأشر وذلته وصغاره وهو هو المقياس الذى حكم به على نفسه فى ذلك فقد قال فى كتابه ترياق القلوب :(إن عدم تحقق نبؤة من يدعى النبوة أكبر خزلان له وأكبر ذله ) .
وكذا قوله : ( لا يوجد أى شىء أحسن وأفضل لاختيار صدقى وكذبى من تنبؤاتى ) .
كل ذلك ولم نناقش العقيدة والتى أعتقد أن أى مسلم ( عامى) يستطيع ابطال معتقدات القديانية من الزعم بعدم ختم النبوة ، ومن الزعم بأن غلام أحمد القديانى هو المسيح ، ومن تحريمه لفريضة الجهاد ومن تغييره وتبديله لفرائض الإسلام من صلاة وحج .... الخ
ومع ذلك لا يملك الأحمديون القديانيون إلا السب والشتم والهروب وعدم النقاش والله المستعان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق